تعرف على تجربتي مع البتر التي تمت على يد أفضل الأطباء المتخصصين في المركز العالمي الطبي للأطراف الصناعية والتعرف على الأثر الفعَّال على كل من العمل والعلاقات الأسرية والاجتماعية، بالإضافة إلى الأثر النفسي الذي بات ملحوظًا من خلال تلك التجربة تعرف على العوامل التي أثرت في التجربة ودورها في عمل نقلة كبيرة في حياتي مع العوامل التي ساعدت على التعافي.
تجربتي مع البتر | قصتي مع الأطراف الصناعية
إنه من خلال التجارب التي قامت ببتر الأطراف فإن هناك بعض المعلومات التي يجب التعرف عليها والتي تشمل الآتي:
- إن عملية البتر هي من العمليات التي تحتاج إلى طبيب مختص في علاج الأطراف المبتورة,
- فإنه فور زيارة المركز العالمي الطبي للأطراف الصناعية تم اختيار الطريقة الأنسب للجراحة الخاصة بالبتر.
- الخطوة التالية هي العملية التي تمت على يد أمهر الأطباء المختصين في المجال.
- مررت بفترة عناية كاملة للحماية من أي مضاعفات بعض العملية.
- قد تم تحديد نوع الطرف الصناعي المناسب لي على حسب البتر والبدء في تصنيع طرف صناعي تجريبي.
- تم تصميم الطرف الصناعي النهائي والتأهيل الوظيفي والنفسي لي حتى تمكنت من استخدام الطرف بشكل طبيعي.
كيف أثرت تجربتي مع البتر على عملي وعلاقاتي؟
لقد أثر البتر على حياتي بشكل كبير للغاية، فإن هناك بعض الجوانب التي تأثرت نتيجة تلك العملية على النحو التالي:
- تأثر عملي بشكل كبير حيث كدت أن أفقد الوظيفة الخاصة بي بالإضافة إلى تأثر علاقاتي مع المحيطين بي.
- نتج عن البتر صعوبة في الحركة وممارسة المهام اليومية بشكل طبيعي.
- لكن مع استخدام الأجهزة التعويضية المناسبة والأطراف الصناعية البديلة تغير الأمر تمامًا.
- تمكنت من ممارسة كل الأنشطة التي كنت لا أستطيع القيام بها والعودة إلى العمل مرة أخرى.
اقرا ايضا زراعة الاطراف الطبيعية
ماذا يجب أن يعرفه كل مريض في نفس الحالة؟
هناك بعض الإرشادات التي يمكن معرفتها قبل العملية وبعدها من خلال تجربتي مع البتر وهي:
- التعرف على التعليمات الأساسية التي يجب الالتزام بها بعد عملية البتر للحفاظ على سلامة الجرح بشكل كامل.
- الالتزام بالتعليمات التي من خلالها يتم الوقاية من الالتهابات وتسريع الاستشفاء بشكل أكبر.
- يجب أن تعرف أنه بعد البتر يجب استخدام الطرف الصناعي بدلًا من الجزء المبتور الطبيعي.
- المتابعة الدورية مع الطبيب المختص والتأهيل النفسي والبدني من الأمور الهامة التي لا يجب التغافل عنها.
- الالتزام بالأدوية والتغيير على الجرح بشكل منتظم يساعد في التعافي بشكل أسرع.
أفضل النصائح من تجربتي مع البتر وكيفية التأقلم بسرعة
هناك بعض النصائح الهامة التي يفضل اتباعها للتعافي بصورة أكبر وأسرع والتي تساعد على التأقلم كذلك وهي:
- الإسراع في استخدام الأطراف الصناعية من الأمور التي لا تعد ترفيهية بل إنها أمر ضروري لسرعة التأقلم.
- العلاج الطبيعي مرحلة مهمة أثناء التأهيل والتي تساعد الجسم في استعادة دورته الدموية بشكل طبيعي.
- التدريب على استخدام الطرف الصناعي الجديد يساعدك في سرعة العودة لممارسة حياتك بصورة طبيعية.
- أخذ كافة التوصيات والتعليمات الخاصة بالطبيب في عين الاعتبار لضمان تحقيق أفضل النتائج.
- ممارسة الرياضة أمر مهم للغاية وفقدان الوزن الزائد واتباع نظام غذائي صحي يساعدك في الحصول على طبيعة حركة أفضل.
كيف أثرت تجربتي مع البتر على صحتي النفسية والجسدية؟
كان لعملية البتر أضرار نفسية وصحية وجسدية ظهرت في بعض النقاط وهي:
- القلق والخوف من القدرة على ممارسة الحياة بشكل طبيعي مرة أخرى بعد البتر.
- الشعور بوجود الطرف المبتور كأنه لم ميتم بتره والشعور بألم وهي به.
- كنت أشعر في بعض الأحيان برغبات انتحارية للتخلص من الأثر النفسي الناتج عن البتر.
- أثرت العملية على صحتي من خلال الصعوبة في التأقلم على الوضع الجديد بعد البتر.
- قد ساعدني الأطباء والأخصائيين المحترفين في المركز العالمي الطبي للأطراف الصناعية في تخطي تلك المرحلة.
كيف كانت تجربتي مع البتر نقطة تحول في حياتي؟
إن التجربة البتر كانت نقلة في حياتي حيث تسببت في تعطيل حياتي بشكل كبير، لكن كان الأمر أكثر تحسنًا بعد التعافي من الألم والأثر الخاص بالعملية، من ثم البدء في اختيار نوع الطرف الصناعي المناسب للبتر، بالتالي تم التدريب على استخدام الطرف الصناعي الجديد حتى أصبحت أمارس حياتي كأن لم يحدث شيء وأقوم بكل المهام التي أريدها بكل سهولة.
كيف تساعد الأطراف الصناعية في التعافي بعد عمليات بتر الأطراف؟
إنه من خلال تجربتي مع البتر فإن هناك بعض المميزات التي تتسم بها الأطراف الصناعية في التعافي بعد البتر والتي تشمل:
- التعويض المباشر عن الطرف المفقود مما يساعد في ممارسة المهام اليومية بشكل طبيعي.
- استمراريتها لفترة طويلة بدون تلف يساعدك في الاعتماد عليها أثناء فترة التعافي.
- تحمي من الالتهابات الجلدية والتلوث للجروح والتي تساعد في التعافي بشكل أكبر.
في الخاتمة نكون قد تعرفا على كل الأحداث التي مررت بها عبر تجربتي مع البتر والمراحل التي تم الوصول إليها حتى يتم التعافي بشكل كامل، كذلك دور الأطباء المختصين في المركز العالمي الطبي للأطراف الصناعية لضمان الوصول إلى أفضل النتائج والحماية من المخاطر والمضاعفات التي كان من الممكن أن أتعرض لها جراء البتر.
متى يخف ألم البتر؟
تختلف المدة التي يخف فيها ألم البتر والتي تكون في الأغلب خلال السبع أيام الأولى من تاريخ عمل العملية، حيث أنه من خلال التجربة يشبه الإصابة بالطلق الناري أو آلام الحروق وما شابه لكنه سرعان ما يزول مع مرور تلك المدة.
صدمة ما بعد البتر؟
تصاب بعض الحالات باضطراب ما بعد الصدمة سواء كانت بتر في الذراع أو في القدم، وهي تتمثل في ما يسمى بالقدم الشبحي حيث يشعر المريض بألم في الطرف المبتور كأنه موجود.
متى يلتئم جرح البتر؟
تختلف مدة التئام الجرح ما بين حالة إلى أخرى والتي تكون ما بين أربع أسابيع حتى ست أسابيع والتي تتوقف على الكفاءة الخاصة بالأطباء وحالة الجرح وغيرها من العوامل المختلفة.