التركيبات التعويضية

التركيبات التعويضية

التركيبات التعويضية هي أحد تقنيات العلاج التي يتم فيها استخدام أطراف صناعية أو أجهزة تعويضية أو أجهزة تقويمية من أجل تركيب بديل لعضو أو طرف تم بتره من الجسم، حيث إن هذه التركيبات تشمل تركيبات عديدة مثل تركيبات الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية، وكذلك تركيبات تعويضية من خلال الوسائل المساعدة، وسوف نتناول في هذا المقال كافة التفاصيل عن التركيبات الخاصة بالأجهزة التعويضية فتابعونا.

التركيبات التعويضية

التركيبات التعويضية هي عملية يتم فيها تركيب أحد الأطراف الصناعية أو الأجهزة التعويضية أو الأجهزة التقويمية لجسم الإنسان، حيث إن هذه العملية يتم فيها تركيب أحد أنواع هذه الأجهزة.

الأجهزة التعويضية

الأجهزة التعويضية هو جهاز يتم تركيبه على جسم الإنسان ليقلل الحركة أو يزيدها أو من أجل دعم هذا الجزء أو الطرف من الجسم، وذلك من أجل إصلاح تشوهات العظام أو منع حدوث تشوهات العضلات.

كما أنه يستخدم لمساعدة العضلات الضعيفة وتقويتها وتحسين قدرة المريض على المشي والحركة والوقوف أو تعويضه عن القصور الوظيفي لأحد أعضاء الجسم المصابة.

الأجهزة التعويضية تنقسم إلى نوعين وهما الأطراف الاصطناعية والأجهزة التقويمية.

التركيبات التعويضية
التركيبات التعويضية

التركيبات التعويضية بالأجهزة

تتم التركيبات الطبي التعويضية من خلال الأجهزة التعويضية، حيث إن الفائدة العلاجية هنا تعتمد على مدى جدوى الجهاز في مساعدة أو تنفيذ أو تحقيق حركة أفضل للشخص المعاق جسميًا، أو الذي يكون فقد أحد أعضائه. أو من أجل مساعدته على عدم تطور أضرار الجراحات بهذا العضو، حيث يتم تحديد أهداف الأجهزة التعويضية من خلال الأمور التالية:

  • منع التشوه أو تصحيحه.
  • حماية الأنسجة من الالتهابات والآلام، بشكل خاص التي تصيب الأطراف المبتورة.
  • زيادة قدرة العضو المصاب على أداء وظيفته.

أنواع الأجهزة التعويضية

 

التركيبات التعويضية
التركيبات التعويضية

تنقسم الأجهزة التعويضية إلى:

الأطراف الصناعية

الأطراف الاصطناعية هي أطراف مصنعة خصيصًا كبديل لأحد الأطراف سواء السفلية أو العلوية.

كذلك في حالة التشوهات الخلقية، وهي بدائل أما وظيفية أو تجميلية للجزء المبتور من الطرف.

أما عن أنواعها فتنقسم إلى:

الأطراف الاصطناعية السفلية

  • الأطراف الاصطناعية السفلية التي تكون خاصة بالجزء السفلي من الجسم.
  • تتميز بالقدرة على تحمل الحركة والوزن، وتزويد الإنسان بالقدرة على الانتقال من مكان إلى آخر.
  • تنقسم حالات البتر في الجزء السفلي إلى حالة بتر تحت الركبة، وحالة بتر فوق الركبة.

الأطراف الاصطناعية العلوية

  • تكون الإصابة بالأطراف العلوية بشكل ملحوظ أقل تضررًا من إصابة الأطراف السفلية.
  • حيث إن إصابة الأطراف العلوية تؤثر على بعض قدرات المصاب ولكنها أقل تأثيرًا عليه من مثيلتها بالأطراف السفلية، خاصة لارتباطه مع العمود الفقري.
  • وهناك أنشطة وظيفية عديدة يمكن أن تتحكم بها الأطراف العلوية مثل الإمساك بالأشياء، والدعم، والإحساس، والحماية، وغيرها.

أنواع الأطراف الاصطناعية العلوية

تنقسم الأطراف الاصطناعية العلوية إلى نوعين وهما:

أولًا من حيث الوظيفة تنقسم إلى:

  • أطراف علوية صناعية ثابتة وغير متحركة.
  • أطراف صناعية علوية متحركة مزودة بقوة محركة، والتي لها نوعان وهي:
  • أجهزة تتحرك بقوة عضلية من المصاب.
  • أجهزة تتحرك بقوة محركة خارجية، والتي تعتمد على المطاط والأسلاك والميكانيكية والمفاتيح أو الكهرباء أو الغاز.

ثانيًا من حيث الشكل:

  • الأطراف العلوية هنا تنقسم إلى أطراف اصطناعية علوية تجميلية.
  • أطراف اصطناعية وظيفية (لها وظيفة محددة).

وفي نهاية هذا المقال قد تعرفنا على التركيبات التعويضية من خلال تركيبات الأجهزة التعويضية التي تشتمل على الأجهزة التقويمية والأطراف الصناعية، وكذلك الأطراف الصناعية أو الأجهزة التقويمية للجسم العلوي، والأجهزة التقويمية الخاصة بالجزء السفلي من الجسم، كما تعرفنا على أنواع كل منها وطريقة عملها، ومميزاتها.

تواصل معنا الآن