إذا كنت من متحدي الإعاقة أو من تعرضوا لحادثة وفقدوا أحد اجزاء الجسم، الآن مع العالمي ميديكال لا تحمل أمر الشكوى والمساعدة من الغير، مركزنا الأول في بيع كافة الأجهزة التعويضية وأنواعها المختلفة لكل الفئات، حيث هناك العديد من الأجهزة التعويضية التي يلجأ لها المحتاج والتي فقد إحدى ذراعيه أو قدميه والتي تعوضه عن هذا الفقد بشكل كبير حيث هناك أنواع كثيرة للجزء العلوي للجسم والجزء السفلي.
الأجهزة التعويضية وأنواعها المختلفة artificial limbs
تعتبر الأجهزة التعويضية من إحدى الإختراعات العالمية الكبيرة التي أنقذت جزء كبير من البشرية من الإعاقات وعدم القدرة على
الحركة بشكل طبيعي.
حيث يتعرض الفرد لبعض الحوادث التي تؤدي به إلى فقد جزء من الأطراف سواء كانت من الأذرع أو من الساقين.
وبالتالي فإن الفرد يتعرض إلى إعاقة في عدم الحركة أو ممارسة الحياة الطبيعية.
ولكن من خلال هذه الاجهزة تم القضاء على هذه المشكلة نهائيًا يستطيع الفرد من خلالها التحرك بكل سهولة ويسر
والجري والسير بسرعات مختلفة واستخدام اليد بشكل طبيعي أيضًا.
الأطراف الاصطناعية للجزء السفلي من الجسم
وهذه الأطراف هي التي تعوض أي إعاقة في الجزء العلوي من الجسم، ومنها قدم الطرف الصناعي أي طرف صناعي بدلًا من
القدم الطبيعية في الجسم، والتي تعوض عدم وجودها نتيجة حادث أو مرض ما، والتي تسهل الحركة دون أي صعوبات.
مفصل الركبة وهذا التي يكون للاشخاص التي تم بتر أقدامهم من أول الركبة وحتى نهاية الساق عند القدم، ومنها الكثير من
الأنواع والأنظمة أيضًا التي توفر الراحة والاستقرار.
وهناك نوع آخر أيضًا للجزء السفلي للجسم وهو مفصل الحوض الاصطناعي حيث يكون هذا النوع لمن فقد الساق بالكامل من أول
الحوض أو أول الفخذ وحتى نهايته.
من الجدير بالذكر أن هذه الاجهزة قامت بالقضاء على فكرة الإعاقة أو البتر النهائي، فبالفعل البتر يتم ولكنه يتم علاجه والقضاء
عليه من خلال هذه الاجهزة التي تعمل على القضاء على فكرة البتر النهائي أو الإعاقة.
الأطراف الاصطناعية للجزء العلوي للجسم
أما بالنسبة للجزء العلي للجسم فهو يتم فيها إنشاء أجهزة تعويضية للذراعين على حسب الحجم والمقاس التي تم بتره أو
قطعه.
وهناك أنواع أخرى للذراع بأكمله بالعديد من الأنظمة والأشكال المختلفة السيليكون التي تشبه اليد تمامًا.
أو التي تشبه الأله وغيره من الأنواع المختلفة التي يمكن للفرد أن يختار منها ما يريد على حسب الإمكانيات المادية وعلى
حسب استخداماته.
حيث تعمل هذه الأجهزة التعويضية وأنواعها على تعويض الجسم من فقدان اليد والقدرة على الحركة ومسك الأشياء والكتابة
وغيره كأنها يد طبيعية تمامًا.
أعضاء اصطناعية داخلية
في بعض الإصابات المختلفة للجسم أثر الحوادث أو مضاعفات الأمراض المزمنة والمختلفة، يفقد المريض بعض الأطراف والأعضاء في جسمه، وهنا يوفر الطب الحديث أعضاء اصطناعية داخلية، والتي تكون ضمن الأجهزة التعويضية للجسم، وهي كالتالي:
- تتنوع الأعضاء الداخلية للجسم والتي تكون كالقلب أو الكبد، والتي لا تقوم فقط باستبدال الطرف المفقود وحسب، بل أنها تساعد على علاج العضلة المريضة في العضو المصاب بالجسم.
- لذلك قام العلماء وخبراء الطب بالعديد من التجارب الناجحة، والتي تم من خلالها استبدال عضو صناعي يشبه تماما العضو الحقيقي في الشكل والحجم والوظيفة أيضًا.
- حيث يقوم العضو الصناعي بنفس الوظيفة التي يقوم بها العضو الطبيعي، حتى يتم الانتهاء من عملية العلاج، حيث استطاع العلماء أن يجعل العضو الصناعي يحفظ خلاليا العضو الطبيعي حية، لذلك فيتم إنقاذ المريض من خطر الموت المحقق.
مزايا تركيب قلب اصطناعي
تعد من أهم الأجهزة التعويضية للجسم، والتي يحتاج إليها المريض، ولا يمكنه الاستغناء عنها، هو القلب الاصطناعي، والذي يتم تصنيعه وتركيبه بالشكل التالي:
- يتم أولا اختبار القلب الصناعي داخل المختبر، حتى يتم التأكد أنه يقوم بنفس الوظائف التي يقوم بها القلب الطبيعي، من حيث ضخ الدم وغيرها من الوظائف الأخرى.
- بعد نجاح اختبار القلب الصناعي وقيامه بوظائفه المختلفة، يتم تركيب القلب الاصطناعي من خلال زراعته في جسم المريض.
- حيث نجد أن القلب الاصطناعي يتكون على مضختين للدم، وكل مضخة منهم تحتوي على صمام لإدخال الدم، وصمام أخر لإخراج الدم من الحجرات الأخرى.
- بالإضافة إلى جهاز خارجي لتشغيل المضخات، بجانب جهاز أخر لتنظيم معدل الضخ والذي يعمل مثل القلب الطبيعي.
- عادتا ما يتم تصنيع القلب الاصطناعي من البلاستيك والتيتانيوم والكربون، حيث تم تجربة هذا النوع من الأعضاء الداخلية على الحيوانات قبل تجربتها على الإنسان وبعد التأكد من نجاحها بنسبة كبيرة، تم تطبيقها بنجاح على المرضى البشر.
- تم تجربة أول قلب صناعي في عام 1969م، والذي كان أول انطلاق للطب الحديث، إلا أنه أصبح تنفيذه الآن مع معظم الحالات.
كيفية ربط الأعضاء الاصطناعية بخلايا الجسم
يتم ربط الأجهزة التعويضية الداخلية في الجسم، من خلال بعض الخطوات الهامة، والتي تكون على النحو التالي:
- عند ربط الأعضاء الاصطناعية بالجسم، فأن هذه العملية تعرف باسم الاندماج العظمى، حيث يتم ربط العضو بصورة مباشرة بالعظام والأعصاب والعضلات في الجزء المتبقي للمريض.
- فنجد أن مع مقارنة الطرق التقليدية فيتم أخر ما تبقى من العضو المبتور داخل تجويف العضو الاصطناعي، في فتحة صغيرة تعرف ببداية العضو البديل مما يؤدي إلى طفح جلدي وتسبب الألم الشديد الذي لا يمكن تحمله.
- لذلك تم تصحيح هذه الأخطاء من خلال طريقة أحدث وهي طريقة الاندماج العظمى، وهي الطريقة التي يفضلها معظم أطباء الأجهزة التعويضية.
- حيث يتم وضع برغي والذي يتم تصنيعه من مادة التايتينيوم، ويدم دمجه في أخر العضو المبتور، وبعد فترة وجيزة ومع العلاج يتم دمج العظم مع البرغي بأمان دون حدوث أي مضاعفات.
- وبعد ذلك يتم تركيب دعامة أو وصلة بين البرغي وبين العضو الاصطناعي، والتي تساعد تلك الدعامة على ربط العضو الصناعي بالجهاز الخارجي لضخ الدم.
- حيث أن هذه الطريقة تمنح المريض حرية الحركة والمرونة والسلاسة العالية، دون الشعور بأي تقيد، وقد تكون أبرز عيوب هذه الطريقة هو الضغط الشديد على العظم مما يكون اكثر عرضه للكسر.
- بعد الانتهاء من تركيب العضو الاصطناعي بالجسم، يتم على الفور إكساء العضو من الخارج بطبقة من السليكون، والذي تكون ذات لون مشابه تماما إلى اللون الطبيعي للعضو الطبيعي.
- حيث يتم تحديد الرسومات والتي تنكون على شكل العروق أو الشعر أو حتى التجاعيد الموجودة خارج العضو.
- قد تكون اسعار هذه الأعضاء مكلفة بعض الشيء وأسعارها مرتفعة، حيث تصل قيمتها لألاف الدولارات، إلا أنها تكون سبب في إنقاذ حياة مريض مهدد بالموت.
طباعة أعضاء اصطناعية
يتم استخدام الأبعاد الثلاثية عند تصميم الأجهزة التعويضية للجسم، والتي يتم من خلال ذلك، تصميم عضو مشابه تماما للعضو الطبيعي التأليف أو المبتور.
- وتعتبر طباعة الأعضاء والأجهزة التعويضية هي إحدى التقنية الحديثة، التي تساعد الأطباء في توفير عضو مماثل ومتطابق مع العضو الحقيقي.
- حيث من خلال ذلك، يتم ترميم الجماجم، والتي يتعرض لها المصابين أثر الحوادث الخطيرة في الرأس، والتي تؤدي إلى تهشم الجمجمة.
- حيث يمكن للطباعة بتقنية الثري دي أن تقوم بوضع العديد من الطبقات التي تحاكي من خلالها جسم ثلاثي الأبعاد، وتتم تلك العملية بدقة عالية جدا، داخل جسم المريض.