يتعرض الكثيرون في وقتنا الحالي لمضاعفات جسيمة نتيجة الأمراض المختلفة أو التعرض لحوادث السيارات أو الحروق أو السقوط من الأماكن المرتفعة إلى عمليات البتر فوق الركبة لإحدى الساقين أو لكليهما. وهذا الأمر أصبح سهلاً لتخفيف العبء على المريض ومن حوله، ويتم التعويض عن الجزء المفقود بأطراف صناعية يتم صنعها خصيصًا للمريض بعد أخذ المقاسات المناسبة واستشارة المختصين المتابعين لحالة المريض. وأشهر هذه الأطراف هي الثابتة والمتحركة والإلكترونية والهيدروليكية والميكروبروسيسور، فابقوا معنا للتعرف على أنواع الاطراف الصناعية فوق الركبة.
أهمية الأطراف الصناعية فوق الركبة
تكمن أهمية الأطراف الصناعية فوق الركبة كغيرها من الأطراف الأخرى في:
- تسهيل الأنشطة اليومية للمصابين بالبتر أو فقد طرف ما فوق الركبة.
- محاولة محاكاة الطرف الطبيعي فيما يتعلق بإرسال واستقبال الإشارات العصبية من وإلى المخ.
- رفع الروح المعنوية للمريض وعدم إحساسه باختلافه عن الآخرين.
- التحكم الدقيق بالأشياء والتكيف مع الاحتياجات اليومية التي يقوم بها المصاب.
أنواع الاطراف الصناعية فوق الركبة
هناك 3 أنواع رئيسية للأطراف الصناعية فوق الركبة:
- ساق اصطناعية إلكترونية بمعالجات دقيقة: وتتميز هذه الساق بالجودة العالية في التصنيع، وتعمل بالشحن الإلكتروني، ويمكنها أداء الوظائف الحيوية مثل الساق الحقيقية تمامًا، كما تتميز بإمكانية التحكم بها عن طريق الهاتف ومعرفة نسبة الشحن، كما أنه يوجد منها ساق مقاومة للماء وأخرى منها مخصصة لصعود السلالم.
- ساق اصطناعية هيدروليكية: وتعد ساق شائعة ومفضلة لدى الكثيرين؛ نظرًا لتجربتها العملية الفريدة للفئات العمرية المختلفة، ويتوفر منها أيضاً نموذج مخصص لمقاومة الماء وصعود السلالم، كما أنها تعمل بنظام ضغط الزيت.
- ساق اصطناعية بنظام الفرامل: تتم التوصية من قبل المختصين بهذا النوع من السيقان الاصطناعية لكبار السن والأشخاص ذوي المجهود والحركة الأقل؛ حيث يمكنها مواجهة تحديات المرء الداخلية البسيطة دون الخارجية المعقدة التي تتطلب المجهود الشاق.
ويمكنك التعرف علي اسعار الاطراف الصناعية الالمانية
مزايا وعيوب أنواع الاطراف الصناعية فوق الركبة
تتمثل مزايا استخدام الأطراف الصناعية فوق الركبة في أهميتها السابق ذكرها والتي بسببها تم اختراع هذه الأطراف ويتم التطوير فيها إلى يومنا هذا، أما بالنسبة للعيوب فتكمن في:
- الأسعار الباهظة لهذه الأطراف والتي قد يعجز الكثير من المرضى عن شرائها.
- ضرورة متابعة حالة الطرف الصناعي من وقت لآخر والتأكد من صلاحيته للاستخدام وصيانته بشكل دوري.
- قد يواجه المستخدمون صعوبة في التعامل مع الطرف الصناعي والاندماج معه.
- كثرة العمليات الجراحية التي قد يحتاج إليها المرء قبل تركيب الطرف الصناعي.
- قد تكون فترة التدريب والتأهيل لاستخدام الطرف طويلة حتى يعتاد المستخدم عليها وتقبلها كجزء من جسده.
- احتمالية مواجهة صعوبة في الحصول على الطرف الصناعي المناسب.
تقنيات حديثة في تصنيع الأطراف الصناعية فوق الركبة
يمثل المركز العالمي الطبي للأطراف الصناعية في مصر دورا كبيرا وبارزا في هذا المجال، حيث يجمع بين الخبرة الطبية والتكنولوجيا المتقدمة لتصميم وتصنيع اطراف صناعية ذكية.
وأحدث التقنيات المستخدمة في أنواع الاطراف الصناعية فوق الركبة تلك التي يطلق عليها الأطراف الذكية، وتتمثل تلك التقنيات في:
- نظام مستشعرات حسية حركية أو كهربائية تساعد المريض في معرفة أمور هامة مثل: معرفة درجة الحرارة وتوازن المريض خلال نومه لإعطاء التنبيهات المناسبة.
- إمكانية الوشم على الطرف الصناعي: وهذا يحدث قبل البدء في تركيبه وتحضير أدوات الوشم اللازمة مثل الإبرة والمادة والأنابيب.
- تركيب قوالب وأدوات ربط مخصصة لتقليل الآلام الناتجة عن الحركة وتقليل الضغط على النسيج العضلي.
- ناقلات حس واستشعار؛ لمساعدة المريض في الإحساس بالشعور المختلف من برودة وحرارة ومعرفة ملمس الأشياء المتعددة.
تأثير الأطراف الصناعية على حياة الأشخاص
يكمن تأثير الطرف الصناعي على حياة الشخص في تحقيق الهدف المرجو من تركيبه ودمجه كعضو أساسي في جسم الإنسان، كما يكمن أيضاً في الأهمية القصوى التي من خلالها يلجأ الشخص للتركيب وإلى أهمية الطرف الصناعي نفسه.
فنجد الآن تخصيص ألعاب عالمية للأشخاص ذوي الإعاقة، كما أنهم أصبحوا جزاءاً من المجتمع لا يختلفون عنه ولا يشعرون بالفقد في أحد أعضاء الجسم وهذا بدوره يساعد في رفع الروح المعنوية لهم وإعطائهم الفرصة لممارسة حياتهم بشكل طبيعي والاعتماد على أنفسهم وتخفيف العبء على من حولهم في تيسير أمور الحياة.
واليك هنا تأهيل حالات الطرف الصناعي العلوي
التحديات والصعوبات التي قد تواجه مستخدمي الأطراف الصناعية فوق الركبة
هناك العديد من التحديات التي قد تواجه مستخدم أنواع الاطراف الصناعية فوق الركبة، مثل:
- إجبار المريض على انتهاج حياة صحية خالية من الأمراض مثل الإقلاع عن التدخين، والامتناع عن شرب الكحوليات، وتخفيف وزن الجسم، وممارسة بعض التمارين التي تساعد على حركة المفاصل.
- عدم القدرة على استخدام التقنيات الحديثة في عالم الأطراف الصناعية وخاصة المرضى كبار السن الذين لا يعرفون شيئًا عن الحياة التكنولوجية الحديثة مما يؤدي إلى اعتمادهم على الآخرين أثناء استخدام الطرف الصناعي.
- عدم حدوث دمج كلي بين الطرف والجزء الآخر من الجسم مما يؤدي إلى عدم تحقيق الهدف من تركيبه؛ بمعنى آخر عدم عمل الطرف الصناعي بالكفاءة المطلوبة.
- تعرض الطرف للتآكل نتيجة الإهمال في صيانته وبالتالي التأثير على الجسم بشكل مباشر.
- ارتفاع تكلفة تركيب الطرف والصيانة الدورية له.
نحن في المركز العالمي الطبي للأطراف الصناعية ملتزمون بتقديم أفضل رعاية ممكنة لمرضانا، كما نعمل على توفير الحلول المبتكرة وتقديم الخدمات المتكاملة بالاستعانة بالمختصين في هذه الأمور لضمان الحصول على أفضل خدمة ممكنة، وللاستفادة من خدماتنا يمكنكم التواصل معنا.
الخاتمة
وفي الختام، يعد معرفة أنواع الأطراف الصناعية فوق الركبة أمر هام وضروري في حالات البتر، وذلك لتحديد أفضل نوع مناسب للجسم ولتحقيق الراحة للمريض وتخفيف العبء على المقيمين حوله.