دائما ما يتساءل المريض الذي يتعرض إلى بتر لأحد أجزاء جسمه عن كيفية شراء واستخدام أجهزة تعويضية حديثة والتعامل معها، والأجهزة التعويضية هي من الأجهزة المساعدة التي يتم تركيبها على جسم المريض، وذلك لتقليل أو لزيادة الحركة، أو من أجل دعم جزء من الجسم بها، وسوف نتناول في هذا المقال كافة المعلومات عن الأجهزة التعويضية الحديثة فتابعونا.
أجهزة تعويضية حديثة
- الأجهزة التعويضية هي أجهزة يتم تركيبها على جسم المريض لتقليل أو لزيادة حركته أو حركة هذا الجزء المبتور أو من أجل دعمه.
- ذلك بهدف مساعدة العضلات الضعيفة وإصلاح التشوه في العظام أو منع حدوث تشوه في العضلات، أو تحسين قدرة المريض على المشي والوقوف أو تعويض المريض عن أي قصور وظيفي للعضو المصاب.
أنواع الأجهزة التعويضية الحديثة
هناك العديد من أنواع الأجهزة التعويضية التي يمكن تقسميها إلى قسمين وهما:
الأطراف الاصطناعية
هي الأطراف التي تكون مصنوعة من مواد متعددة مثل البلاستيك أو المعدن أو الأخشاب، ويتم تصميمها بشكل خاص لتكون بديل مناسب للعضو المفقود من الجسم.
ومن أهم مميزاتها:
- أن تكلفتها ذات سعر قليل. وزنها خفيف.
- توفر المواد الأساسية التي تلزم لصناعتها.
- كما يمكن صيانتها بشكل بسيط وسهل.
- تكون قابلة للحركة بشكل مطابق للحركة الوظيفية للطرف الأصلي.
- يتم استخدامها في حالة البتر الجزئي أو لكامل للطرف أو في حالات وجود العيوب الخلقية.
أنواع الأطراف الاصطناعية
تنقسم أنواع الأطراف الاصطناعية لأربعة أنواع كالتالي:
- من حيث مكان الإصابة وموقعها فهي نوعان أطراف اصطناعية علوية، وأطراف اصطناعية سفلية.
- من حيث الفترة الزمنية للاستخدام فتنقسم إلى أطراف اصطناعية مؤقتة، وأطراف اصطناعية دائمة.
- من حيث الوظيفة تنقسم إلى أطراف اصطناعية تجميلية غير متحركة، وأطراف اصطناعية وظيفية متحركة.
- من حيث التصنيع تنقسم إلى أطراف مصنعة حسب الطلب، وأطراف مصنعة مسبقًا أو جاهزة.
الأجهزة التقويمية
هي عبارة عن أجهزة أو أدوات مصنوعة من الجلد أو المعدن أو البلاستيك تم تصميمها بشكل خاص من أجل تقويم أحد الأطراف أو منع تشوهه أو لحماية أجزاء من الجسم، حتى لا تحدث لها مضاعفات وذلك بعد العلاج الجراحي.
هناك منها ما يستخدم بشكل وقائي، وما يستخدم لأغراض علاجية، وما يستخدم لمنع حصول حدوث مضاعفات للجسم بعد التدخل الجراحي.
أنواع الأجهزة التقويمية
تنقسم إلى ستة أقسام كالتالي:
- من حيث مكان الإصابة فإنها تنقسم إلى الأجهزة التقويمية الخاصة بالأطراف العلوية، والأجهزة التقويمية الخاصة بالأطراف السفلية.
- من حيث الفترة الزمنية لاستخدامها تنقسم إلى أجهزة تقويمية مؤقتة يتم تغييرها من وقت إلى آخر، وأجهزة تقويمية دائمة.
- من حيث الوظيفة وطريقة العمل تنقسم إلى أجهزة تقويمية ميكانيكية متحركة، وأجهزة تقويمية ثابتة، وأجهزة تقويمية تعمل بنظم كهروميكانيكي.
- من حيث الغرض من الاستخدام تنقسم إلى أجهزة تقويمية علاجية وأجهزة تقويمية وقائية.
- من حيث التصنيع تنقسم إلى الأجهزة التقويمية حسب الطلب، وأجهزة تقويمية مصنعة مسبقًا أو جاهزة.
- من حيث سن المريض تنقسم إلى أجهزة تقويمية خاصة بالأطفال، وأجهزة تقويمية للمرضى كبار السن.
العوامل التي تساهم في تحقيقها الأجهزة التعويضية
هناك العديد من العوامل التي تساهم الأجهزة التعويضية في تحقيقها والتي يرغب المريض في تحقيقها عند استخدامه للأجهزة التعويضية وذلك كالتالي:
العوامل الجسمية
هي مجموعة من المشكلات الوظيفية التي قد تحدث بسبب حالة العجز، ومدى استجابة أعضاء الجسم، وتأثرها بالعمل عند استخدام المريض للجهاز التعويضي.
العوامل النفسية والاجتماعية
هي الآثار النفسية والاجتماعية التي قد تنتج عن الشعور بالإعاقة مثل الحزن أو الفشل أو الغضب أو النقص.
وفي نهاية هذا المقال قد تعرفنا على أجهزة تعويضية حديثة، وما أنواعها وأنواع الأجهزة التقويمية وأنواع الأطراف الاصطناعية، واستخدام كل منها، كما تعرفنا على العوامل التي تساهم في تحقيق فوائد الأجهزة التعويضية للمريض.